responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1958
ص
[خَاوصه]: إِذا عارضه في البيع.
وخاوصه [1]: إِذا نظر إِليه بمؤخر عينه وأخفى ذلك كأنه يغمضها، قال «[2]»:
يوماً ترى حرباءها مخاوصاً ... يطلب في الجندل ظلًّا قالِصاً
و [خاوفني] فخفته.
... الافْتِعال
ت
[اختاتَ]: قال الفراء: يقولون: ما زال الذئب يختات الشاة بعد الشاة: بالتاء أي يختلها فيسرقها.
ويقال: فلان يختات حديث القوم: إِذا أخذ منهم وتَحَفَّظَ.
ويقولون: هم يختاتون الليل: أي يسيرون ويقطعون الطريق.
واختات البازي على الصيد وخات: إِذا انقض.
ن
[اختان] نفسه: أي خانها، قال الله تعالى: عَلِمَ اللّاهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتاانُونَ أَنْفُسَكُمْ [3]: أي تخونونها في فعل ما نهيتم عنه.
...

[1] خاوَصَ وتخَاوصَ على ألسنة الناس اليوم تعني: النظر من فتحة ضيقة بإِحدى العينين بعد إِغماض إِحداهما، أو بالعينين معاً بعد تضييقهما، والأول أكثر، وتَخَاوَصَ من فتحة في الباب أو ثقب في الجدار مثله.
[2] الرجز لأبي محمد الفَقْعَسي كما في التكملة (خوص)، والبيت الأول في اللسان (خوص) بلا نسبة، والبيتان معاً في (قلص) بلا نسبة أيضاً.
[3] سورة البقرة: 2/ 187 أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّياامِ الرَّفَثُ إِلى نِساائِكُمْ هُنَّ لِبااسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبااسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللّاهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتاانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتاابَ عَلَيْكُمْ وَعَفاا عَنْكُمْ ...
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1958
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست